الحمله الوطنيه للتوعيه بسرطان الثدي

السلام عليكم


حملة وطنية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا

ضمن مشاركة قسم التوعية الصحية بإدارة الرعاية الصحية الأولية في جدة، قامت لجنة التوعية الصحية والبيئية بقسم التربية وعلم النفس بكلية التربية للبنات برئاسة الدكتورة ابتسام سلامة بتنظيم ندوة توعوية عن "سرطان الثدي" بمشاركة عدد من الاستشاريات في حملة التوعية بأهمية الكشف المبكر.
وصرحت الدكتورة منيرة بلحمر رئيسة قسم التوعية الصحية أن الندوة تناولت في طياتها عددا من المواضيع من أهمها: "التعريف بالحملة وأهدافها وأورام سرطان الثدي" للدكتورة منيرة بلحمر استشارية طب المجتمع ، "عوامل الإصابة بسرطان الثدي" للدكتورة إيمان الرميحي استشارية طب الأسرة ، "أعراض و طرق اكتشاف سرطان الثدي" للدكتورة خديجة سالم،استشارية طب المجتمع وورشة عمل الفحص الذاتي للثدي.
وأضافت الدكتورة بلحمر أن الندوة حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس، كما تم توزيع استبانة تشتمل على أسئلة تهدف إلى معرفة معلومات و اتجاهات و سلوكيات الحضور عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، كما تم توزيع عدد من المطبوعات التوعوية و شرائط وردية تعبر عن مساندة الحملة ودعمها.
و في نهاية الندوة تم تصحيح عدد من المعلومات الخاطئة التي وردت في إجابات الحضور على أسئلة الاستبانة كما فتح المجال للنقاش و الرد على جميع استفسارات الحضور.
و في شأن آخر دشن أنس صيرف فعاليات تضامن سوق "صيرفي ميجا مول" مع الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي "للاطمئنان..افحصي الآن" المعرض التوعوي بتواجد عدد من الفرق الطبية هي: فريق طبي لتوضيح أهمية الكشف المبكر وكشف الماموجرام، فريق طبي لتوضيح أهمية الغذاء الصحي وممارسة الأنشطة الرياضية، فريق طبي لتوضيح بعض الجوانب الخاطئة عن سرطان الثدي من كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز إضافة إلى التواجد للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان من خلال ركن توزيع المطبوعات التوعوية.
و لم تقتصر مشاركة "الصيرفي ميجا مول" عند هذا الحد بل امتدت إلى عمل محاضرات توعوية، بل إضاءة الواجهة الأمامية للمركز باللون الوردي، وعلقت بالونات وردية على معظم جدران السوق، وزعت المطبوعات على معظم المحال التجارية و الفرق الأمنية، تعليق قطع قماش وردية مصممة بشعار الحملة، وضع إعلان الحملة على كافة الشاشات الإعلانية بصورة متكررة كل خمس دقائق 150 شاشة إعلانية، إعلان الحملة الوطنية من خلال ميكروفونات السوق كل 15 دقيقة ، تشغيل شريط فيديو توعوي للمتسوقين على شاشة عرض كبيرة، بث رسائل توعوية قصيرة من خلال تقنية البلوتوث للمتسوقين



تقول باربرا برينر، المديرة التنفيذية لهيئة "بريست كانسر أكشين" (التحرك من أجل سرطان الثدي):" أغلب إعلانات العقاقير تركز على المرأة فتقوم بوضع الخلفية المطمئنة والموسيقى الخفيفة. إنهم يتستهدفون النساء لسببين: الأول لأن هذه المنتجات خاصة بصحة المرأة؛ والثاني لأن العديد من النساء هن اللواتي يقمن بتوفير الرعاية الصحية ويأخذن القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية لعائلاتهن." وقد إنضمت المجموعة التي تمثلها برنر إلى 39 هيئة للصحة والمرأة في تقديم إلتماس للكونغرس للمطالبة بالحد من إعلانات المنتجات الدوائية التي تستهدف المستهلك مباشرة. ومن الجدير بالذكر أن هذا المجال تبلغ ميزانيته 4.8بليون دولار أمريكي وقد تضاعف الإنفاق فيه 15 مرة خلال العقد الماضي. وتشير الإنتقادات إلى أن هذه الإعلانات قد تعرض صحة المرأة للخطر.

وتخشى المجموعة من أن تؤثر الإعلانات التي تستهدف المستهلك مباشرة على العلاقة بين الطبيب والمريض وتشكل عامل ضغط على الأطباء كي ما يكتبوا وصفات طبية لعقاقير بعينها وتُفضي إلى سوء إستخدام للدواء. وتطالب المجموعة الكونغرس بأن يحظر هذه الإعلانات أو يفرض عليها ضريبة قيمتها 3% ويضع شرطاً أن تحتوي هذه الإعلانات على التحذيرات اللازمة في حالة إذا كان الدواء قد تم إختباره على أقل من 3,000شخص.

تدعو بعض الجهات الأخرى أيضاً للتغيير. فقد أوصت الجمعية الطبية الأمريكية ومقرها شيكاغو شركات العقاقير في حزيران/يونيو الماضي بتأجيل الإعلانات عن العقاقير الجديدة التي تستهدف المستهلك مباشرة إلى ما بعد التأكد من سلامتها وفعاليتها. وقد دعا تيم باولينتي في آب/أغسطس الماضي إلى وقف هذه الإعلانات. وأوصى معهد الطب ومقره واشنطن في تشرين الأول/سبتمبر بلصق علامة مميزة، قد تكون مثلتاً أسوداً،على العقاقير الجديدة وتركيبات العقاقير الجديدة مدة العامين الأولين للدواء وبفرض القيود على الإعلانات عن هذه العقاقير خلال هذه الفترة.

رفع القيود في 1997
قامت إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة الأمريكية في 1997 برفع القيود المفروضة على الإعلانات التي تستهدف المستهلك مباشرة. كان يجب في الماضي أن تحتوي الإعلانات عن العقاقير التي لا يتم بيعها إلا بوصفة طبية على كل المعلومات التحذيرية تقريباً –وقد أدى هذا الشرط إلى أن أصبحت هذه الإعلانات طويلة بدرجة تجعل تكلفة إذاعتها في الراديو أو التلفاز باهظة. أما القيود الجديدة فهي تجيز للمُعلن أن يُسمي المنتج والمرض والمخاطر الجسيمة ومصادر للحصول على معلومات إضافية مثل موقع على الإنترنت بدلاً من إعطاء المعلومات الكاملة عن الأعراض الجانبية.

غمرت الإعلانات عن العقاقير الراديو والتلفاز خلال شهور. سيطرت العديد منها مثل الإعلانات عن عقاقير علاج السرطان على البرامج الموجهة للمرأة.

يُعتبر الآن الإنفاق على العقاقير التي يتم بيعها بواقع وصفة طبية أسرع قطاعات الرعاية الصحية نمواً ويحصل 5% من المستهلكين (8.5 مليون أمريكي سنوياً) على وصفات طبية لعقاقير عرفوها عن طريق الإعلانات، وذلك بحسب مكتب المسؤولية الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ينتج كل دولار يتم إنفاقه على إعلانات العقاقير أربعة دولارت من المبيعات الإضافية ذلك بحسب "كايزر فاميلي فاونديشن" (مؤسسة عائلة كايزر) التي يوجد مقرها الرئيسي في مينلو بارك في كاليفورنيا. يشير الباحثون في مؤسسة كايزر إلى أن عدد عقاقير الوصفات الطبية قد قفز بنسبة 68% في الفترة من 1994 إلى 2004 ؛ كما إرتفع متوسط سعر عقار الوصفة من 29 إلى 64 دولار أمريكي وتضاعف تقريباً معدل عدد الوصفات الطبية للفرد من 7 إلى 12.

أصدرت وزارة الصحة والخدمات البشرية في 2001 قراراً يمنع إدارة العقاقير والأغذية من إصدار خطابات لوقف الإعلانات المضللة حتى يتم مراجعتها للتأكد من "إستيفائها للشروط القانونية ومطابفتها لسياسات الوزارة."

في عام 2002، بعد عام من إصدار هذا القرار، أوضحت دراسة قام بها الكونغرس أن العديد من شركات العقاقير تقوم بنشر معلومات مضللة عن العقاقير حتى بعد رصد المخالفات التي يقومون بها.

’ليست تحت المراجعة الدقيقة’
تقول ديبورا سوكولار، المديرة المشاركة لبرنامج الإصلاح الصحي في كلية الصحة العامة في جامعة بوسطن:" إن إعلانات العقاقير التي تستهدف المستهلك مباشرة ليست تحت المراقبة الدقيقة من إدراة العقاقير والإغذية أو أية وكالة أخرى. وبما أن العديد من هذه الإعلانات يقوم بالترويج لعقاقير جديدة فإنهم يشجعون الجمهور على تعاطي عقاقير لا يُُعرف عنها إلا القليل نسبياً."

على سبيل المثال: فيو**، مسكن الألم الذي غزا الأسواق في 1999 بإعلانات بصوت نسائي تقول: "ربما كان أعظم إنتصار حققته هو أن أصبحت قادرة على التخطيط ليومي تبعاً لحياتي وليس تبعاً لألمي." وفي عام 2004 تم سحب عقار فيو** وكان هذا أكبر سحب لعقار من عقاقير الوصفات الطبية في التاريخ بعد أن إكتشف الباحثون أنه يضاعف مخاطر الإصابة بالجلطة والأزمات القلبية التي تعتبر قاتل النساء الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.

يشير هؤلاء الذين يدافعون عن هذه الإعلانات إلى دراسة قامت بها جامعة بيتسبرج عام 2004 أوضحت أن هذه الإعلانات لا تؤثر على نوعية العقاقير التي يأخذها المرضى ولكن إلا إذا كانوا يتلقون العلاج أصلاً.

ويقول بول أنطوني، المدير الطبي في المجموعة الصناعية "فارماسوتيكل ريسرش أند مانيفاكتورير أوف أمريكا" (البحث الدوائي وأصحاب مصانع العقاقير في أمريكا) وموقعها واشنطن:" إن الإعلان المباشر للمستهلك قد يكون أداة تعليم قوية لملايين من البشر، فهذه الإعلانات تحث عدد كبير من الناس على مناقشة أمراضهم مع أطبائهم لأول مرة والمشاركة بطريقة أكثر فاعلية إتخاذ قرارات الرعاية الصحية الخاصة بهم وتناول العقاقير الموصوفة لهم."

لا تتفق سيندي بيرسون رئيسة الشبكة الوطنية لصحة المرأة ومقرها واشنطن مع هذا الرأي. تقول بيرسون:" كانت حركة الصحة النسوية في السبعينيات على وشك وضع المعلومات بين يدي النساء من خلال نصوص صحية مثل ’أجسامنا، أنفسنا’ ولكن الآن تقوم وكالات العقاقير والإعلان بإستخدام هذه اللغة ضدنا في شكل رسائل تهدف لزيادة المبيعات ولكن يتم عرضها وكأنها حقائق."

ترويج ’المستحيل’
تستشهد بيرسون بإعلان عن سيليبر** عقار إلتهاب المفاصل الذي تصنعه فايزر ومقرها نيويورك وروجت له بصور لنساء يمارسن تاي شي وهي حركة مستحيلة لغالبية اللواتي يتعاطين هذا العقار بحسب بيرسون.

إمتنعت هذه الشركة وكذلك باقي الشركات التي تم ذكرها في هذا المقال مثل وايت هاوس ستاشين وميرك الموجودة في نيو جرسي (التي قامت بتصنيع فوسما**) عن إجراء الحوار لهذا المقال.

تقول بيرسون:" نأمل أخيراً في أن تلحق الولايات المتحدة بباقي العالم في هذا الأمر" مشيرة بهذا إلى أنه قد تم حظر الإعلانات عن العقاقير التي تستهذف المستهلك مباشرة في كل البلدان تقربياً بإستثناء الولايات المتحدة ونيوزيلاندا.

تقول ماريان نابولي، المديرة المساعدة لمركز المستهلكين الطبيين ومقره نيويورك, أن العديد من إعلانات العقاقير تقلل لأدنى حد من المخاطر وتبالغ في المزايا وتعرض صوراً غير مناسبة. وتشير إلى فوساما**، عقار الأوستيوبوروسيس أو هشاشة العظام، وهو مرض أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال. تقول نابولي:" تقول إعلانات هذا العقار أن بإمكانه الإقلال من مخاطر **ر الحوض، ولكن في حين تظهر الصور نساءاً صغيرات يتمتعن بصحة جيدة فقد أظهرت الدراسات أن له هذا التأثير فقط على النساء الأكبر سناً."

تنتقد نابولي أيضاً إعلانات عن عقاقير أخرى مثل ليبيتور الذي تقوم بتصنيعه فايزر وتقول:" تظهر العديد من رسومات الإعلانات لعقاقير علاج الكلسترول صوراً لنساء في حين أن النساء غير ممثلات التمثيل الكافي في الإختبارات الطبية لهذا العقار."

تقول نابولي ،كاتبة ومخرجة الفيلم التسجيلي الذي صدر عام 2006 ’النقود تتكلم: الفائدة قبل سلامة المريض’ :" تقوم شركات العقاقير بتحديد المواضيع التي تشعر المرأة نحوها بالقلق أو بعدم الثقة حتي تحرك عملية البيع بين هذه الفئة السكانية من النساء."

"هذه الإعلانات تصور نساء جذابات ومبتسمات يسرن بجانب البحيرة ويتمرغن مع أطفالهن أو في لقاءات غرامية مثيرة. إنهم يقنعوننا أننا نحن أيضاً بإمكاننا أن نكون سعداء ’هكذا’ وجذابات ’هكذا’ وجميلات ’هكذا’ لو قمنا فقط بتعاطي هذا الدواء."


السيدات والأطباء في ورطة بشأن العلاج الهرموني البديل الذي يقود إلى سرطان الثدي

--------------------------------------------------------------------------------

قال خبراء ان على السيدات والاطباء موازنة ايجابيات وسلبيات العلاج بالهرمونات البديلة، بعد ان اظهرت الابحاث انه يمكن ان يضاعف المخاطر العادية للاصابة بسرطان الثدي. ويتساءل الملايين من النساء هل ان التخلص (بواسطة هذه الهرمونات البديلة) من نوبات الضيق والاحساس الزائف بارتفاع درجات حرارة الجسم، او الافراز المفرط للعرق ليلا، او التقلبات المزاجية المصاحبة لسن اليأس، تستحق المخاطر المتزايدة للمرض الذي يتصدر اسباب الوفاة بين انواع السرطانات الاخرى للسيدات؟.
وتؤكد الدراسة التي اجرتها هيئة ابحاث السرطان في بريطانيا، نتائج ابحاث سابقة عن مخاطر احلال هرمون الانوثة «الاستروجين» منفردا وتطرح دليلا جديدا على ان الاحلال المركب للهرمون، والذي يشمل كلا من الاستروجين والبروجستوجين، يشكل خطرا اكبر. وقالت ديليث مورجان المديرة التنفيذية لجمعية سرطان الثدي الخيرية المسماة «بريكثرو بريست كانسر» لرويترز ان «العديد من النساء يساورهن القلق بشأن العلاج الهرموني البديل ومخاطر الاصابة بسرطان الثدي. هذه الدراسة تؤكد مخاوفهن».
والاحلال الهرموني المركب هو النوع المفضل من العلاج بالهرمونات البديلة في بريطانيا واوروبا اذ انه يقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الرحم الذي ينجم عادة عن العلاج بهرمون الاستروجين منفردا. وقالت مورجان ان اللجوء للعلاج الهرموني يجب ان يكون قرارا نابعا من السيدة نفسها واكدت على ان احتمالات الاصابة بسرطان الثدي لاتظهر الا بعد اكثر من عام من العلاج بالهرمونات البديلة ولا تلبث (هذه الاحتمالات) ان تتلاشى سريعا عند التوقف عن هذا العلاج